تفقد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي ومتروبوليت عكار للروم الارثوذكس المطران باسيليوس منصور والوفد المرافق، رعيتي بينو وقبولا.
وفي كنيسة القديس ثيودورس شفيع بينو، قال اليازجي: "فرحي كبير لوجودي بينكم اليوم، لا بل هو فرح مضاعف، كيف لا وأنا أتكلم عن بينو الوفاء والثبات في الأرض، بينو التي حافظت على إيمانها وقيمها". ووجه تحية الى مطران زحلة سابقا اسبيريدون خوري إبن بلدة بينو وإلى عصام فارس "رجل الخير والعطاء ولأبناء البلدة المنغرسين في الإيمان والإستقامة"، مؤكدا "أننا باقون في الشرق ومنغرسون فيه إنغراس الأرز في لبنان".
وفي كنيسة القديسة بربارة في قبولا، أقام اليازجي صلاة الشكر على نية أبناء الرعية، ولفت اليازجي الى أن "هناك صعوبات وتحديات، ولكن ما من قوة في هذه الدنيا تستطيع أن تزيحنا من أرضنا أو أن تغربنا عن ديارنا رغم كل صواعد ونوازل التاريخ".
ورأى أن "التحديات التي تعترضنا يجب أن نقابلها بمزيد من التماسك والتآذر والتعاضد مع بعضنا البعض لأن الكنيسة أولا وأخيرا هي الإنسان"، مشيرا الى أن "العائلات في عكار ما زالت متماسكة وقيمها راسخة وصامدة، وهذا ما يدفعنا للقول ان الأم تتقدس بأولادها كما أن الأسرة الناجحة هي الضمان الأساس لتربية الأطفال وتوعية الشبان وعيش خبرات الشركة المسيحية فيما بينها".